دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-01-21

في السياسة الامريكية في المنطقة

الراي نيوز

د.عزت جرادات


*قبل (7/اكتوبر) كانت الولايات المتحدة الامريكية منشغلة في أهمية التوصل إلى تسوية مع ايران بشأن برنامجها النووي؛ ومُنهمكة في محاولة التطبيع السعودي- الاسرائيلي، باعتبارها وكيل اسرائيل، ومتفائلة في إعادة تنظيم التجارة الدولية عبر طريق الهند- اوروبا- الشرق الأوسط للحدِّ من تصاعد التأثير الصيني في منطقة الشرق الأوسط تحديداً وذلك حفاظاً على دورها في المنطقة – ولا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن هكذا مشاريع أو برامج.


*من المرجّح أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعيد ترتيب أولوياتها.
فالتطبيع السعودي –الأسرائيلي لن يحتّل الأولوية الأولى، كما أن حَشْد اكبر عدد من دول المنطقة ضد إيران لن يكون أيضا من أولوياتها، وتظل قضية الصراع العربي- الأسرائيلي قضية جدلية لديها. فالحليفة اسرائيل بقيادة اليمين المتطرّف متمردة عليها.
*أن من أكبر الأخطاء الأمريكية من وجهة نظر غريبة هو تجاهلها أهمية الصراع العربي- الأسرائيلي، وأن حساباتها لهذه المسألة ليست دقيقة إنْ هي استمرت في هذا التجاهل. فعلى الرغم من دعمها لبعض دول المنطقة، فقد اكتشفت جحم العداء الشعبي للسياسة الأمريكية.


وقد أثارَتْ الحرب في غزة إهتمام دول المنطقة، كم أثارتْ الأهتمام الدولي، وبخاصة مع تراجع الدل الغربية التي اندَفَعَتْ لتأييد اسرائيل وقد أدركت حجم المأساة الإنسانية التي اوجدتها بإسرائيل تحت الشعار الزائف وهو شعار الدفاع عن النفس الذي ذهبت تلك الدول لترديده (ببغائيا) وإن من اخطر الأمور أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تدرك عمق كراهيتها شعبياً في المنطقة.


وبخاصة أنها متمسكة بموقفها أنها لا ترى إبادة جماعية في غزة، وكما ترى أن قتل المدنيين هو في حدّه الأدني، وهذان الأمران يؤديان إلى موقف دولي مضادٍّ للسياسة الأمريكية، ولم تعد ذات مصداقية حتى مع الدول التي تدور في فلكها.
*واذا ما ارادت الولايات المتحدة الأمريكية الحفاظ على مصالحها في المنطقة، فإن خطوتها الأولى أن تضع حداً لهذه الحرب، ولا يحتاج ذلك إلى أي جهد سياسي، فوقف الجسريْن الجوي والبحري لدعم إسرائيل كفيل بوقف الحرب وإذا لم تفعل ذك، متجاهلها الرفض الشعبي العالمي، حتى في واشنطن، ومظاهرة ما يقارب نصف مليون امام البيت الأبيض مثالاً، اذا لم تفعل ذلك فإنها تكون شريكاً في العدوان وقتل الأطفال وابادة السكان والعمران في غزة.


عدد المشاهدات : ( 1456 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .